أحببتك واعلم انكي لست لي
دون أن أشعر
دون أن أدري بأني أسير في درب هواك
فرغم أنى لم أعرفكي إلا قليلاً
إلا أنكي استطعتي إن تتقترب منى
وأن تلمسي قلبي برقتكي وحنانكي
أن تملكي نفسي بعطفك
أن تشغلي عقلي ، وتفكيري بك ليلاً نهاراً
أن تأسرني بشخصيتك ، وأفكاركي ، وعقلك الراجح
حتى أصبحت جزءاً هاماً في حياتي لا أستطيع الاستغناء عنه ،
وأفتقده إن غاب للحظات
فلقد إقتحمتي حياتى بقوه
والغريب أنى لم أرفض وجودك
تسللتي داخلي بكل هدوء حتى وقعت فى حبك
واستسلمت لسطو هواك على قلبي
وكيف لقلبى ألا يعشقك بكل ما فيه
وانتي تمثلي لى كل ما كان يحلم به طوال حياتها
ووجد فيك كل ما كان يتمنى أن يجده
ولطالما سألت نفسي كثيراً ، وأنا أتعجب منها
كيف سمحت لك دون غيرك بالاقتراب مني ؟!
لماذا انت الوحيدة الذى إستطاع أن يصل إلىّ ؟!
ولماذا لم أثور عليك أو أمنعكي ؟!
لماذا انجذبت إليك ، وكأنى أعرفك عمراً طويلاً ؟!
لماذا ضعفت أمامكي ، وتركتك تعرفي عنى كل شئ
ولم أقدر أن أخفى عنك أدق تفاصيلى وأسرار حياتي ؟!
ولكنى الآن أعلم
أعلم أنك لست ملكي فانت لغيري
للأسف انت لغيري
نعم احبك؟
لا اريد من حبي ان يجعلك تبتعد وتهرب خوفاً من هذا الحب ،
أو خوفاً علىّ منه
وأن إبتعادك أو خروجكي من حياتى هو بمثابه خروج روحى من جسدى
فعندها سأموت لأنك انت الحياة نفسها بالنسبة لى
كما أنى لا أتمنى منك أكثر من بقاءك ، وتواجدك معى من حين لآخر
فأنا يكفينى منك أنى أحبك ،
ولا أطمع منك أن تبادلنى الحب ، أو حتى أن تشعر بي أو بحبي
ولكني راضيه وسعيده بما أنا فيه ،
وبما يصلني منك من مشاعر رقيقة بريئة ،
وإهتمام وخوف
وأقصى سعادتى هى أن أراك أمامى سعيد
وهذا يكفى حتى ولو كانت سعادتك فى حب غيري
فليتك لا تحمل همي أو هم قلبي
واعلم
أنى أعيش أسعد أيامى بحبك
فأرجو أن تعذرنى على حبك
وأن تقبل إعتذاري إليك
لأنى قد أحببتكي
دون أن أقصد