كنت طفلا مثلهم ...لكن هم لم يعيشوا مثلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على خير البرية الحبيب المصطفى عليه ازكى الصلوات والسلام
هناك فئات مهمشة في المجتمع مثل اطفال الشوارع الذين يهربون من الخيريات نظرا لمجموعة من الاسباب

اليوم اريد ان اتحدت عن اطفال الخيرية{ دار الأيتام و المتخلى عنهم} اطفال على هامش الهامش والله انهم فئة في المجتمع تعاني وان شاهدت اعينهم ممتلئ باحساس يفوق الحزن حاولت قراءته لكن دون جدوى...

اتيحت لي الفرصة ان ازور هذه الفئة المهمشة من المجتمع- ترددت في ان اخبركم -

لكن الشاهد اننا وحين مغادرتنا الكل حزين بعدما قضينا معهم يوما- رجعت فيه الى طفولتي-

قال لنا احد الاطفال من بينهم مع السلامة

فاجابته صديقتتي قائلة سوف ان شاء الله نرجع ونحضر لكم مرة اخرى هدايا مفهوم

فاجابها قائلا لا تكلفي نفسك بالهدايا نحن نريد فقط زيارتكم لنا
والله ان هذه الكلمة هزتني لم اتوقع من طفل بدون والدين ان ينطق بمثل هذا القول اجل ان الله ابتلاه لانه من الاخيار داك الطفل رجل
لكن يبقى دورنا نحن
ماذا قدمنا لمثل هؤلاء الاطفال؟؟؟

يقولون لكم نحن لا نريد رسميات نحن نريد فقط زيارتكم لنا...

الأسئلة النقاشية:

ما رأيكم في أطفال دور الأيتام؟؟

و هل زياراتنا الأنسانية تمنحهم شيئا؟؟ و كيف؟؟؟

أين التكافل و التضامن الإجتماعي الذي حث عليه ديننا السمح؟؟